نقول في ذم النكاح
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
نقول في ذم النكاح
من الكتاب:روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار( ١\٢٩٤)
المؤلف:محمد بن قاسم بن يعقوب الأماسي الحنفي، محيي الدين، ابن الخطيب قاسم (المتوفى: 940هـ)
عوتب الكسائيّ في ترك التزوّج فقال: مكابدة العفة عنهنّ أيسر من الاحتيال لمصلحتهنّ.
قيل لمالك بن دينار: لو تزوّجت، قال: لو استطعت لطلّقت نفسي.
إسماعيل الزاهد لم يتأهّل قطّ. يونس بن حبيب النحوي: لم يتزوّج ولم تكن له همة إلا في طلب العلم ومحادثة الرجال.
قيل لرجل: مات عدوّك، فقال: وودت أنّكم قلتم تزوّج.
قيل:
تزوّجت لم أدر وأخطأت لم أصب ... فياليتني قد متّ قبل التزوّج
فو الله لا أبكي على ساكن الثرى ... ولكنّما أبكي على المتزوّج
قال بعضهم:
الزوج شؤم وفي التزويج منقصة ... والله فرد يحبّ الفرد فانفرد
لو كان في كثرة الأولاد منفعة ... ما قيل ما اتخذ الرحمن من ولد
قال الأصمعيّ: النكاح فرح شهر، وترح دهر، وكسر ظهر، وإلزام مهر.
وقيل: التزوّج سرور شهر، وغموم دهر.
سئل حكيم عن التزوّج فقال: بقل شهر، وشوك دهر.
قيل: التزوّج أوّله حلاوة، وآخره عداوة.
وقال آخر:
مكابدة العزلة أيسر من الاحتيال لمصلحة العيال.
قال رجل: كنّا في إملاك فلان، قال حكيم: لا تقل في إملاكه بل قل في إهلاكه. خطب أسديّ قبيح الوجه امرأة قبيحة، وأتاهم متعمّما فزوّجوه، فقيل للمرأة: إنه قبيح وقد تعمّم لك، قال: وأنا قد تبرقعت قبل أن يتعمم لي.
زوّج رجل ابنته من قبيح فلمّا دخل أنكر بعض العدول على الصهر فقال: أبليت ابنتك بمقاساة هذا الوجه،
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه! :-0
উত্তরমুছুন